جائزة إحلال العمالة الوطنية من مجلس التعاون لدول الخليج
أعلى نسبة عمالة وطنية في البنوك المحلية 77.2 %
حقق بنك بوبيان إنجازاً جديداً يضاف إلى سلسة إنجازاته من خلال حصوله على جائزة "إحلال العمالة الوطنية " على مستوى القطاع المصرفي بالكويت وهي التي تمنح سنوياً لأفضل مؤسسة في رفع معدلات العمالة الوطنية وذلك للعام الخامس على التوالي.
وقد تسلم الجائزة نيابة عن إدارة بنك بوبيان الرئيس التنفيذي للعمليات بالإنابة عبدالله المحري وذلك خلال حفل الاجتماع الخامس للجنة وزراء الشؤون الاجتماعية بمجلس التعاون لدول الخليج العربية والتي استضافتها سلطنة عمان الاسبوع الماضي وذلك بحضور ممثلي دولة الكويت معالي وزير الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل ومعالي وزير الشؤون الاجتماعية سعد الخراز ووكيل وزراة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز الشعيب.
وقال مدير عام مجموعة الموارد البشرية في البنك عادل الحماد تعليقا على هذا الانجاز انه يؤكد مدى التزامنا بالاستيراتيجية الموضوعة وحرص إدارة البنك على مسؤوليتها الاجتماعية تجاه الشباب الكويتي .
وأوضح الحماد " حافظ بنك بوبيان وللعام الخامس على التوالي على مكانته كأفضل اختيار للشباب الكويتي في العمل بالقطاع الخاص الى جانب تفوقه في نسبة العمالة الوطنية وهو ما يؤكد مدى ما يحققه من انجازات على كافة المستويات ".
وأضاف ان ما تحقق جاء نتيجة حرصنا على اتباع احدث خطط التطوير العالمية في تنمية مواهب مواردنا البشرية و العمل الدؤوب والمستمر طوال السنوات الاخيرة نجحنا من خلالها في رفع معدلات العمالة الوطنية والتي وصلت إلى 77.2% ليكون بذلك مثالا للقطاع الخاص الكويتي الناجح في استقطاب افضل الكفاءات الوطينة .
وقال الحماد ان هذه النسبة تعد من أعلى النسب ليس على مستوى البنوك المحلية فحسب بل وعلى مستوى القطاع الخاص الكويتي حيث اضحى البنك نموذجا لتوظيف العمالة المحلية وتطويرها بجانب خلق فرص عمل مميزة على مستوى المنطقة.
واضاف ان بنك بوبيان أصبح الان واحدا من أهم البنوك التى يضعها الشباب الكويتي الطموح في اولوياته الوظيفية بسبب المناخ الذي يوفره البنك للمزيد من الابداع والابتكار وإطلاق الطاقات الشابة.
واوضح الحماد انه مقارنة بالبنوك الاخرى والكثير من الشركات فان متوسط اعمار موظفين البنك صغيرة والكثير منهم وصل الى مراكز قيادية ايمانا من ادارة البنك بإعطاء الشباب دور قيادي مميز لاسيما مع تسخير كافة الامكانيات التدريبية والاكاديمية التي تمنحهم فرصا مميزة لاكتساب خبرات مهنية وعملية تجعل خبراتهم كبيرة مقارنة بأعمارهم.
واضاف ان البنك في السنوات الأخيرة كان له السبق على مستوى البنوك المحلية والقطاع الخاص في تنفيذ العديد من المبادرات الهامة في سبيل تنمية وتطوير موظفيه وإتاحة الفرصة امامهم لصقل مهاراتهم وتأهيلهم خلال برامج تدريبية و ورش عمل ذات طبيعة خاصة تجمع بين تحصيل المعلومات والممارسة الحقيقية للعمل المصرفي بالاضافة الى الاستماع إلى آراء الموظفين انفسهم ودراسة كافة مقترحاتهم الى جانب إمكانية وضعها موضوع التنفيذ من خلال استخدام افضل السبل العلمية والتقنية وهو ما ساهم في خلق المزيد من الولاء بين الموظفين للمؤسسة التى ينتمون اليها.